عدد الرسائل : 136 العمر : 31 المزاج : البلد : جنس العضو : تاريخ التسجيل : 12/02/2008
موضوع: لينكس أم ويندوز فيستا ( رأى خبير) السبت مارس 08, 2008 9:00 am
السلام بسم الله الرحمن الرحيم
سأحاول التحدث بموضوعية قليلاً، رغم أن كُرهي السحيق لمايكروسُفت وصاحبها السارق بِل غِتس كرهٌ لا يُعينني على ذلك!
لكني سأقول لك.. بأني جربت هذا الفِستا على محسابي، معالج "Pentium 4"، سرعته ثلاثة آلاف نبضة (3.1 غيغا هِرتز)، وذاكرة قدرها ألف ميغا بايت (1 غيغا)، وكرت عرض ATI Radeon 9250 بذاكرة لا يُستهان بها قدرها 256 ميغا بايت، و على لوحة أم Gigabyte GA-8KNXP، ولو أن هذه الأخيرة لا تُفيد كثيراً؛ لكنها من باب التفصيل الزائد. وكل هذا على قرصٍ صلب تبلغ مساحته 120 غيغا بايت..
وأخبرك آسفاً بعد هذه التجربة (المريرة)، والمريرة بكل ما تعنيه الكلمة ما معنًى، بأن هذا الفِستا قد تطور خلال الخمس سنين الفائتة تطوراً رسومياً، لا يزيد على واجهة زُجاجية (تتطلب كرت عرض ومواصفات خُرافيٍّة)، وبعض التطورات لا تكثر عن أنها تطورات لزيادة (الرفاهية) والأناقة والمُكملات، لكني واثقٌ تماماً بعد هذه التجربة بأن الشِفرة المصدرية الهزيلة والتافهة التي كتبها بِل غِتس يوماً لوِندز 3.0 و3.1 وما بعدهما (منذ بدأ عصر الواجهة الرسومية، والتي سرقها طبعاً الأفندي بِل غتس حينها من الماكنتوش وما كان ليحلم يوماً بها) لا زالت تتناقل مع بعض الزيادات الطفيفة الآن إلى الفِستا!
سأقول وبكل صراحة بأني رجعت قبل أيام، وبعد شهرين كاملين من تجربة فِستا، إلى وِندز إكس بي، والذي صرت أراه نظاماً رشيقاً ورائعاً، بعد أن كنت أراه بليداً وثقيلاً. سأقول بأني انتقلت فقط حفاظاً على صحتي، القلب والضغط والسكري، لأن كل مستخدم لهذا الفِستا لا بدَّ وسيجن!
هذا الفِستا نظام ثقيل بكل ما تعنيه الكلمة من معنًى، نظام بليد، نظام يُنافي الرشاقة على هذه الأرض، شخصياً وبعد استخدام أنظمة مايكروسفت لمدة لا يُستهان بها، صرت أنفِّذ بعض الخطوات على عجل بثوانٍ معدودة، دون أن أراها على الشاشة حتى، وهذا حال كل مستخدم هاوٍ رشيق اعتاد عليه، هذه الأمور يفتقدها المستخدم في هذا الفِستا تماماً، سيفتقد النافذة التي تبرق بسرعة -نسبية- أمامه عندما يفتح نافذة "جهاز المحساب"، سيفتقد لكل ما اعتاد إليه من السرعة في التجاوب -نسبياً مرة أخرى!-! رغم كل عيوب الإكس بي، والعمليات الممنوعة التي لا تفتأ وتصيبك بالجنون!
ناهيك عن تطوُّره الأمني.. والذي يُوافق نهج مايكروسفت في حلِّ الأمور دائماً، بحلها بأكثر طريقة بَلهاء تُزعج المستخدم دون أن تكون أي عائق حقيقي أمام المخترقين وصانعي الفيروسات الحقيقيين، وبأكثر طريقة ترهق المستخدم وتُحد من إنتاجية ورشاقة تعامله مع النظام.
حقاً أقول! كل التطورات الأمنية، بدءاً من النظام الكريه "نظام التحكم بحساب المستخدم"؛ والذي كاد يودي بي إلى القبر، وانتهاء بالتحذيرات المُهلكة والمبالغ بها التي تظهر أمام المستخدم، حتى إن أراد تنفيذ عملية لا تزيد عن تعديل اسم أيقونة ما على سطح المكتب! مع التذكير طبعاً باللمسات التي تعتقدها مايكروسفت فناً أنيقاً قبل هذه التحذيرات، كاسوداد الشاشة كلها قبل ظهور رسالة التحذير، وهو الأمر البسيط للغاية، والذي رغم ذلك كانا معه محسابي وكرت عرضي ينهاران تماماً مذعينَين حتى ينفذه!
على صعيد المزايا والأدوات، فهي لا تعدو لمستخدم بسيط يتعامل معه سطحياً، عن مجموعة أدوات على سطح المكتب Gadgets، المُدمجة بشريط وندز الجانبي الجديد Windows SideBar، وتطور نظام البحث نسبياً، مع مجموعة من التغيرات التي كانت يجب أن تُعدل من آلاف السنين، بالإضافة إلى دمج بعض البرمجيات الأخرى، كبُريمج لحرق أقراص DVD، ومضاد التجسس Windows Defender الذي يُنزل إضافة على أي نظام وندز، وبعض الرفاهيات الرسومية التي ذكرتها سابقاً! وأعيد بألا زيادة على هذا بالنسبة لمستخدم بسيط! مستخدم لا ينوي إعادة برمجة النظام!!
باختصار بالغٍ.. هذا الفِستا قد سرق كل ما سرقه من أنظمة رائدة كالماكنتوش، وقليلاً من اللِنُكس. غيرَ أنه لم يسرقها باحترافية أصحابها الأصليين، بل سرقها بغباء! وبصعلكة بالغة!
وهو نظام يستنزف موارد المحساب بشكل مفرط وفظيع! لا أستطيع تخيل ضعف وفتور أدائه مع كل مواصفات محسابي التي لا تقل عن كونها جيدة جداً، إن لم تكن ممتازة! بل ويحتاج لتنفيذ مهامٍ ينفذها غيره بأقل شروط وبأكثر مرونة ممكنتين، في حين يحتاج هو شيئاً خُرافياً أسطورياً حتى يستطيع تنفيذها!
لازلت أشعر بالسخرية حينما أرى واجهة Beryl لأنظمة اللِنُكس، والتي هي واجهة تُنفذ أكثر العمليات الرسومية تعقيداً رأيتها في حياتي، فتصير النوافذ (تعوج وتنطعج) عند تحريكها بسرعة وكأنها قطعة من القماش اللين، أشعر بسخرية بالغة حينما أرى ما تتطلبه من العتاد وهو لا يزيد عن ذاكرة قدرها 256 ميغا بايت، ومعالجٍ بسرعة 1.2 غيغا هرتز. في حين يحتاج الأستاذ فِستا حتى يُرينا واجته الزُّجاجية الفظيعة، والتي لا تعدو أكثر من إطارٍ شفاف للنوافذ! فقط لا غير! إلى مُعالج رُباعي النوى، وذاكرة لا تقل عن 1 غيغا بايت، وبعض المراكب الفضائية الأخرى! وهو بهذا بالطبع يكون قد قدم بعض التنازلات، والتي ربما تجعله لا يعمل بكامل قدراته..
اللِنُكس نظامٌ رشيق ومستقر، وهو نظام سريع التجاوب ورائع، ولا يتطلب مواردَ للنظام أكثر مما هوَ سائد وموجود، بل أقل حتى من ذلك وبكثير، وهو نظامٌ مجاني، مدمجة معه باقة من البرامج اللطيفة للغاية، والتي تُغنيك عن شراء برامجَ تكلف آلاف الدُّلارات، بنفس المزايا والأداء، وله مركز واحد لتنزيل البرامج، في حين أحببت إضافة برنامج ما على نظامك، أو البحث عن بُريمج يؤدي وظيفة معينة، يبحث لك عنها بسرعة مُذهلة، وينزلها لك ويضيفها إلى النظام بيسر وسهولة بالغتين، دون أن ترهق نفسك بالغوص عميقاً والمعاكرة بمحركات البحث، حتى تجد برنامجاً يُنفذ لك أمراً معيناً كما هو الأمر مع الوِندز!
وهو نظام أنيق وجذَّاب، دون أن يحد هذا من مرونته ورشاقته..
وأقول بصوتٍ عالٍ.. وخاصة لمستخدمي "النُّسخ المسروقة" من نظام وِندز وبعض من البرامج عليه، بأنه آنَ لكم يا قوم بأن تفكروا! أفيقوا من غفلتكم! فأنتم بالإضافة إلى ارتكابكم لأمر ليس ثابت الشرعية، تُعذبون أنفسكم، بل تدفعون ثمناً لهذا التعذيب!!
أنا لست عميلاً للِنُكس أبغض مايكروسفت يا قوم! بل أنا مستخدم قديم للمحاسيب، أصف لكم ما عانيت بكل حيادية، وأعتذر إن أطلت..
بالنهايه منقــول
بعض الأضافات
الي ماعمره شاف الينكس موقع YouTube مليان عن اللينكس بعض النماذج here
والي مصر على الويندوز لأجل برامج اليكم هذا الرابط يحوي تطبيقات وندوز وبدائلها الى حد كبير here دمتم بــود